الإجابة المختصرة هي: نعم، هو آمن بشرط اختيار النوع المناسب لكل بشرة، ولكن في بيئة مثل الرياض، تصبح الإجابة أكثر تعقيداً بسبب عوامل المناخ و(التقشير الكيميائي في الرياض)درجة لون البشرة السائدة في المنطقة.

إليكِ تفصيل الأمان حسب نوع البشرة والمخاطر المرتبطة بها في الرياض:

1. البشرة الداكنة والحنطية (الأكثر شيوعاً في السعودية)

تُصنف معظم أنواع البشرة في الرياض ضمن الفئات (3 إلى 5) على مقياس "فيتزباتريك".

• درجة الأمان: متوسطة إلى عالية مع الحذر.

• المخاطر: استخدام تقشير كيميائي قوي جداً (مثل الفينول أو TCA بتركيز عالٍ) قد يؤدي إلى "تصبغات عكسية" (Post-Inflammatory Hyperpigmentation)، حيث تظهر بقع داكنة بدلاً من التفتيح.

• الحل: يفضل الأطباء في الرياض لهذه البشرة التقشير البارد أو أحماض الفواكه بتركيز منخفض على عدة جلسات بدلاً من جلسة واحدة قوية.

2. البشرة الحساسة أو المصابة بـ "الوردية"

• درجة الأمان: منخفضة للتقشير التقليدي.

• المخاطر: قد يسبب التقشير الكيميائي تهيجاً مزمناً أو انفجاراً في الشعيرات الدموية.

• الحل: يُستخدم لها نوع يسمى "تقشير الماندليك" أو "اللاكتيك"، وهي أحماض جزيئاتها كبيرة فلا تخترق البشرة بعمق، مما يجعلها آمنة ولطيفة.

3. البشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب

• درجة الأمان: عالية جداً.

• المميزات: هذه البشرة هي الأكثر استفادة من التقشير، خاصة حمض الساليسيليك، لأنه يذوب في الدهون وينظف المسام من الداخل.

عوامل تجعل التقشير "غير آمن" في الرياض تحديداً:

1. مؤشر الأشعة فوق البنفسجية (UV Index): إذا أجريتِ التقشير في يوم تصل فيه درجة الحرارة لـ 45 مئوية وخرجتِ للشمس، فالإجراء يصبح غير آمن تماماً وقد يسبب حروقاً دائمة.

2. استخدام الروكتان (Curacne/Roaccutane): إذا كنتِ تتناولين هذا العلاج أو توقفتِ عنه منذ أقل من 6 أشهر، فإن التقشير الكيميائي خطر جداً وقد يسبب تمزقاً في الجلد أو ندبات، لأن الروكتان يجعل الجلد رقيقاً جداً.

3. الجفاف الشديد: إذا كانت بشرتك تعاني من "إكزيما" أو جفاف حاد بسبب أجواء الرياض، يجب ترميم الحاجز الواقي للبشرة أولاً قبل التفكير في التقشير.

كيف تضمنين الأمان بنسبة 100%؟

• اختبار الرقعة (Patch Test): اطلبي من الطبيب تجربة المادة على جزء صغير جداً من الرقبة أو خلف الأذن قبل وضعها على كامل الوجه.

• التحضير المنزلي: في الرياض، يطلب الأطباء غالباً استخدام كريمات تحتوي على "الهيدروكينون" أو "الرتينول" بتركيز خفيف لمدة أسبوعين قبل الجلسة لتحضير الخلايا الصبغية ومنع التصبغ العكسي.